التداوي بالاعشاب والطب البديل والرقية الشرعية

المشاركات الشائعة

تاريخ الحجامة بين الماضي والحاضر

10:52 ص
 تاريخ الحجامة بين الماضي والحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم اعزائي القراء كما وعدتكم في الموضوع السابق انه ستكون لنا مجمموعة من المواضيع عن الحجامة وساتحدث اليوم  عن تاريخ الحجامة  بين الماضي والحاضر
عرفت الحجامة قديما كاحد الفروع الرئيسية للطب الشعبي القديم وانتشرت في انحاء العالم القديم والحديث شرقا وغربا وشمالا وجنوبا حتى وصلت اوائل القرن التاسع عشر الميلادي حيث بدات تظهر مدارس الطب الحديث وتراجعت مدرسة الطب الشعبي القديم وبخاصة في الدول المتقدمة وتطورت مدارس الطب الحديث وتفوقت في اساليب اكتشاف وتشخيص الامراض من اجهزة كشف حديثة الى اشعات مختلفة وتحاليل طبية وابحاث الدم حتى سميت بحق مدرسة  تشخيص الامراض وتطورت شركات الكيماويات وتصنيع الدواء وانتجت مئات الادوية بل الاف الادوية بعضها عشبي واغلبها كيماوي تعالج امراضا وبعضها يسبب امراضا جانبية لم يسلم منها بني الانسان وهنا بدات حملة ليست بالهينة وخاصة البلدان المتقدمة تنادي بالعودة الى العلاج الشعبي القديم الذي ليس له اثار جانبية مدمرة مثل الادوية الكيماوية الحديثة بل وشرعت البلدان في تطوير العلاج الشعبي القديم وادواته لتلتحق بالعصر الحديث وادوات متطورة ومعقمة تحافظ على الانسان وصحته وانشات مدارس حديثة للعلاج الشعبي الحديث تحت مسمى الطب البديل
لمذا احجامة الان

لقد تركنا كثيرا من تراثنا الطبي بل نسيناه ومن هذا الترث الحجامة وما يقال الان عن الحجامة في الغرب -بلغة الغرب- ثم انشاء المعاهد المتخصصة في دراسة هذا النوع من العلاج ونظرياته يجعل المؤمنين منا يقولون سبحان الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفحات الانترنت في عهد الالفية الثالثة 
وهاهوالغرب يزحف وراء العلاج بالسنة النبوية دون ان يشعر وكان الاولى بنا هذا وكان قدرنا ان نزحف وراء الزاحفين خلف سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

الى هنا انتهى هذا الموضوع واتمنى ان اكون قد وفيت ببعض ما وعدتكم به ولا فالكلام عن تاريخ الحجامة لا يسعه موضوع او موضوعين 
والى اللقاء قفي الموضوع القادم ان شاء الله 
                       للاطلاع على الموضوع السابق من هنا
                اذا اعجبك الموضوع شاركه مع اصدقائك عبر ايقونات مواقع التواصل الاجتماعي اعلاه
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ المعشبة الخضراء 2019 ©